تربية أبنائنا.. فن


هذا كتاب موجه للأهل يطرح قضية تربية الأبناء، ويظهر أن التربية ليست ردود أفعال معينة لظروف ولمشاكل تقابل الأهل في تربية أبنائهم، ولكنها قواعد عامة وواضحة مستمدة من علم النفس، وعلم تطوير الإنسان، والعلوم الطبية …إلخ. عندما يعيها الأهل ستساعدهم على إيجاد تطبيقات لها في الظروف المختلفة التي تقابلهم، فتصبح التربية فنًّا يستند إلى قواعد علمية متينة. 

يوضح الكتاب أن أول ما ترتكز إليه تربيتنا لأبنائنا هي نظرتنا إليهم، والأهداف التي نريد أن نحققها معهم: هل أهم ما نريده لابننا أن يكون ناجحًا في حياته؟ هل نفضل أن يكون ابننا راضيًا عن نفسه على أن يكون ناجحًا؟

أسئلة صعبة ولكنها تساعد في إيضاح رؤية تربيتنا لأبنائنا وفي إيضاح الطريق الذي نتخذه لذلك

من الأهداف، ينتقل الكتاب إلى أساسيات في التربية يرسم لها خطوطًا عريضة، بدءًا من أهمية الحب الذى يجب أن نشبع الأطفال به لزرع الثقة بالنفس فيهم واعتزازهم بهويتهم، إلى أهمية النظام للتقدم والنجاح، إلى الاحترام الذي يؤسس لعلاقات سوية، إلى تنمية الذكاء والذكاء العاطفي، وإلى قيم وأخلاقيات مهمة.

ويقص الكتاب الأحداث الحقيقية والعلمية، ويعطي أمثلة ووصفات لتصرفات ثرية بالعلم والخبرة، ويعطي للأهل صورة متكاملة، شاملة لما يحتاجونه للتفنن في تربية أبنائهم.