أنا و نحن الشباب

برنامج “أنا ونحن الشباب” برنامج قيادة للشباب من سن 18 إلى 26 سنة، مكون من جزءين من كتاب “أنا ونحن الشباب”، وتطبيق للقيادة عن طريق إما برنامج “أنا و نحن“، أو برنامج مواقف وأفكار في التربية

الهدف الأساسي من البرنامج هو إعداد قادة عن طريق قيادة الذات وقيادة الآخرين، فبعدما عرف الشاب نفسه واعتز بها في برنامج “أناونحن“، يتعلم في برنامج “أناونحنالشباب“ كيف يكون قائدًا لها، أي أن يخرج من نفسه أحسن ما تستطيع إخراجه. وبعدما عرف في برنامج “أناونحن” أهمية العلاقة بين الـ”أنا” والـ”نحن” وكيف يستفيد من اختلاف الـ”أنا” والـ”نحن”، يتعلم كيف يقود الـ”نحن”، أي يُعلم من يقودهم أن يُخرجوا من أنفسهم أحسن ما يستطيعون أن يخرجوه.

ويقدم البرنامج الأساسيات التي قدمت في برنامج أنا و نحن ولكن بمزيد من التفاصيل لتتماشى مع احتياجات الشباب، ويقدم مهارات أساسية للعمل، ومهارات تتطلبها ظروف الشباب مثل مهارات التفاوض

مواقف وأفكار في التربية

مواقف وأفكار في التربية” برنامج  فيديو مكون من 30 جزءًا، كل جزء يعرض في ما يقرب من 10 إلى 12 دقيقة أفكارًا ومواقف حقيقية تطبق في معظمها الأفكار الأساسية التي قدمت في كتاب “تربية أبنائنا فن فتساعد الأهل على تفهم أساسيات تربية أبنائهم، والتفنن في هذه التربية

ويُقدم البرنامج للأمهات أو للأهل أو لمن يهتم بتربية الأطفال في شكل 30 اجتماعًا يبدأ كل منهم بمقطوعة الفيديو ثم يفتح باب المناقشة وفهم أو الموافقة أو الاعتراض على ما قدم في المقطوعة وإيجاد التطبيقات له، ويُحضر الميسر مواد تعضد فكر البرنامج، وفي آخر الاجتماع يطلب من الحضور تحضير ملاحظات للاجتماع التالي مما يقابلهم عند تطبيق ما تعلموه.

الفكرة الأساسية التي يرتكز إليها البرنامج هي ازدواجية الإنسان: ناحية حيوانية مثل بقية المخلوقات، وناحية تسمو إلى خالقها تكونت من روح ربنا التي نفخها في آدم، وأن على الإنسان أن يعتني بالهدايا التي وصلت إليه عن طريق نفخة الله ويستعملها، وهي إمكانيات العقل الإنساني العظيم، والضمير، والإحساس بالمسئولية والإحساس بالفن والجمال والروحانية.

تربية أبنائنا.. فن

هذا كتاب موجه للأهل يطرح قضية تربية الأبناء، ويظهر أن التربية ليست ردود أفعال معينة لظروف ولمشاكل تقابل الأهل في تربية أبنائهم، ولكنها قواعد عامة وواضحة مستمدة من علم النفس، وعلم تطوير الإنسان، والعلوم الطبية …إلخ. عندما يعيها الأهل ستساعدهم على إيجاد تطبيقات لها في الظروف المختلفة التي تقابلهم، فتصبح التربية فنًّا يستند إلى قواعد علمية متينة.

يوضح الكتاب أن أول ما ترتكز إليه تربيتنا لأبنائنا هي نظرتنا إليهم، والأهداف التي نريد أن نحققها معهم: هل أهم ما نريده لابننا أن يكون ناجحًا في حياته؟ هل نفضل أن يكون ابننا راضيًا عن نفسه على أن يكون ناجحًا؟

أسئلة صعبة ولكنها تساعد في إيضاح رؤية تربيتنا لأبنائنا وفي إيضاح الطريق الذي نتخذه لذلك.

من الأهداف، ينتقل الكتاب إلى أساسيات في التربية يرسم لها خطوطًا عريضة، بدءًا من أهمية الحب الذى يجب أن نشبع الأطفال به لزرع الثقة بالنفس فيهم واعتزازهم بهويتهم، إلى أهمية النظام للتقدم والنجاح، إلى الاحترام الذي يؤسس لعلاقات سوية، إلى تنمية الذكاء والذكاء العاطفي، وإلى قيم وأخلاقيات مهمة.